منذ بضعة أيام كنت في معرض الكتاب, هذا المعرض الذي احرص علي زيارته منذ فترة ((علشان الواحد يشوف إيه الجديد في عالم الكتاب وبالمرة يكمل قراءة مالم اقراءه من الكتب القديمة,طبعا مش كلها))
ويسلام علي المفاجآت اللي حصلتلي هناك أولهم إني كنت ماشي في صالة عرض رقم 3 باتفرج علي الكتب الموجودة, فلفت نظري كتاب عليه صورة حسني مبارك فلما قرأت العنوان وجدته عن التدهور الاقتصادي في مصر أثناء فترة حكم مبارك, بصيت علي باقي الكتب الموجودة في نفس دار النشر فوجدتها كلها تتحدث عن نفس الشيء أو حوله من تدهور وفساد سياسي واقتصادي واجتماعي.... ((...الخ, أحسن كده مش هنخلص.)) وطبعا كان موجود بينهم كتاب احمر كبير لفت نظري فإذا به كتاب يضم كل أشعار الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم, سالت عن ثمنه وبصيت فيه لكن لم اشتريه, لفيت في الصالة واثناء رجوعي عديت علي نفس دار النشر قلت ابص علي الكتاب تاني فلقيت راجل قاعد جنب الكتاب ايه ده من ده؟ فركت عينيا فاذا به احمد فؤاد نجم, طبعا كانت فرصة سعيدة جدا فرحت بها كثيرا وانتهزتها لابداء اعجابي به وباشعاره والراجل الصراحة كان مرحب جدا بينا وبالطبع لم افوت الفرصة دون التقاط صور تذكاريه مع عمنا احمد فؤاد نجم بالموبايل.
الصدفة التانية بقي هي اني اشتريت قصة عمارة يعقوبيان, فبعد كم الإشادة الهائل بالقصة وتحقيقها لأعلي توزيع في خلال الثلاث سنوات الماضية وتحويلها لفيلم سينمائي به هذا الكم الهائل من الممثلون والنجوم وتكلفته الأعلى في تاريخ السينما المصرية ((22 مليون جنيه مصري)) فمش معقول بعد ده كله خالد عزب علي سنه ورمح ((بالرغم ان معرفش ايه سبب سنه ورمح بالظبط يعني,لكن هنمشيها)) ميقراش القصة, لكن الصدفة مش هناالصدفة اني وانا ماشي وفي حالي اللي جرالي ما كان علي بالي ففي اثناء ما انا مروح اذ بي صدفة اجد نفسي امام العمارة الحقيقية ((عمارة يعقوبيان, العمارة محل الاحداث)) فكانت صدفة جميلة اني اشتري القصة وفي نفس اليوم الاقيني قدام العمارة.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment