لقد فوجئت عند بداية نشري لهذه المدونة وفي موضوع الافتتاح الذي لم اكتب فيه أي شي يذكر سوي الافتتاحية العادية, فوجئت بهجوم عنيف من شخص لن اسبه ولن العنه ولكن ابسط ما أقوله عنه انه جبان وانه اجبن من أن يعلن عن شخصيته لأنه يفعل ما يخجل أن يفعله أكثر الناس كفرا وإلحادا, ولقد احترت كثيرا عند رؤية تعليقه هل اتركه أم امسحه؟ خاصة إني أخذت عهدا علي نفسي بالا امسح أو اشطب أي شيء تم نشره مني أو كتعليق من أي احد مهما اختلفت معه في الرأي, لكن أن يصل الأمر إلي ازدراء الأديان وخاصة ديننا الإسلامي الحنيف وان يتقمص هذا الجبان دور الإله وان يبدأ تعليقه بقول بسم الله الرحمن الرحيم ويختتمه بصدق الله العظيم ويملأ ما بينهما بقذارته وسبابه ولعنته لي وللدين الإسلامي الحنيف وكأنه هو الإله الأعظم فهذا ما لا اسمح به في مدونتي ولذلك شطبته (أسفا), وأقول له ولغيره ممن هم علي شاكلته أني اعلم سبب هجومه الشديد علي وهو تعليقي ونقدي لمدونة مزه مصريه ولكنه نقل اللعبة إلي هنا لعدم قدرته علي فعل الشيء نفسه هناك لان مدونة مزه مصريه لا تسمح إلا للمسجلين فقط ولذلك فهو اجبن من يكتب بذاءته وازدرائه للدين الإسلامي وهو معلن ومكشف عن شخصيته, وأخيرا أقول له ولغيره من قليلي الدين (ولن أقول الملحدين, لأنه يدعي انه مسلم) ما قراءته في كتاب قصة الخلق من العرش الي الفرش للكاتب عيد ورداني (الذي اشتريته من معرض الكتاب, راجع الموضوع السابق) وبالرغم من إني كنت انوي نشره في موضوع مستقل لكنه ينطبق عليك بالضبط وعلي أمثالك بل ومن هو اعلي منك شأنا وعلما وشهرة, وانظر هذه المقارنة البسيطة بين راعي غنم, وعالم فضاء (أفكاره مثل أفكارك ولك الشرف في مثل هذا التشبيه لأنك حتى ده كمان أنت وغيرك متوصلهوش) حيث يقول الكاتب ((( فهذا رجل بسيط راعي غنم, ساكن الخيم, حافي القدم ولكنه عالم, عندما سئل عن وجود الله قال:- وي أغائب ليستدل عليه, ان البعر يدل علي البعير, وان الأثر يدل علي المسير, وارض ذات فجاج وبحار ذات أمواج وسماء ذات أبراج ألا يدل كل ذلك علي وجود اللطيف الخبير, أما جاجارين أول رائد فضاء والذي كرمه العالم اجمع عندما عاد من رحلته التي كانت أول خطوة للإنسان خارج الأرض قال للعالم اجمع, لقد كنت اشعر في سفينة الفضاء وكأني في بيتي, وبحثت عن الله فلم أجده, فهذا الرائد جاهل والأعرابي اعلم منه)))أظن المعني واضح ولا يحتاج لأي زيادة أيها الجبان الجهول, وأخيرا أقول لك قول الشاعر:-
تعلم يا فتي فالجهل عار ولا يرضي به إلا حمار