Friday, April 28, 2006

الجزيرة هذا الصباح

اود ان اشكر قناة الجزيرة علي الخدمة الاخبارية التي تقدمها لنافقناة الجزيرة رغم الدعاية الاعلامية المحلية السلبية ضدها فهي قناة الاخبار الافضل يكفي انه عندما تحدث اي حادثة او الواحد يكون عايز يعرف اي خبر عن مصر تلاقيه علي طول علي الجزيرة اما اللي يغيظ ويفرس الواحد ان عمري ماجبت قناة النيل للاخبار المعفنة دي ولقيت عليها حاجة عدلة ففي عز اي خبر يهم مصر تلاقي عليها اي اتنين بيتكلموا عن حالة الاوضاع الداخلية في جزر القمراو اخبار الموز في البرازيل او عن بسلامتة السيد المسؤل اللي بيفتتح محطة صرف صحي في قرية ابو طشط اما عن الجزيرة مباشر فهي بالفعل رائعة وخلت الواحد يحس انه مكانش عايش في البلد فهي بتنقل لنا اخبار المؤتمرات المظاهرات والاحتجاجات بجد رائعة اما عن اسلوبها المعتمد علي الاثارة والفرقعة فدي بدائيات والف باء الاعلام ومن هنا فانا باعلن تأيدي لحسين عبدالغني مدير مكتبها المعتقل حديثا في القاهرة وبقوله نحن نشكرك علي ما تقدمه لنا وننتظر خروجك لتستكمل عملك ونحن معك

Tuesday, April 18, 2006

كيف تحافظ عليها

كيف تحافظ الزوجة علي زوجها وتجعل حبه يدوم؟
لا توجد الا وسيلة واحدة... ان تتغير .. وتتحول كل يوم الي امراءة جديدة.. ولا تعطي نفسها لزوجها للنهاية, وتهرب من يده في اللحظة التي يظن انه استحوذ عليها, وتنام كالكتكوت في حضنه في اللحظة التي يظن انه فقدها.. وتفاجئه بالوان من العاطفة والاقبال والادبار لا يتوقعها.. وتحيط نفسها بجو متغير.. وتبدل ديكور البيت وتفصيله.. والوان الطعام وتقديمها.
علي الزوجة ان تكون غانية لتحتفظ بقلب زوجها شابا مشتعلا..
وعلي الزوج ان يكون فنانا ليحتفظ بحب زوجته ملتهبا متجددا
.. عليه ان يكون جديدا في لبسه وفي طريقة كلامه وفي غزله.. وان يغير النكتة التي يقولها اخر الليل.. والطريقة التي يقضي بها اجازة الاسبوع.. ويحتفظ بمفاجأة غير متوقعة ليفاجىء بها زوجته كل لحظة..

من كتاب ((في الحب والحياة)) للدكتور مصطفي محمود

افضل ما قرأت عن الشجاعــة, من قصيدة للمتنبي

افضل ما قرأت عن الشجاعــة, من قصيدة للمتنبي
غَيرَ أَنَّ الفَتى يُلاقي المَنايا كالِحاتٍ وَلا يُلاقي الهَوانا
وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانا
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا

Thursday, April 06, 2006

اهلا اهلا بدولة التعريس

اشعر بحالة شديدة من القرف من البلد وكل ما فيها بتعريسها بظلمها بكل قرفهابعد اللي حصل النهاردة في ماتش الاسماعيلي والاهلي وقبلها في ماتش الاسماعيلي والزمالك ماحنا في دولة معرسة بنت ستين كلب, ولا يمكن حالنا ينصلح ابدا اذا كان في الكورة اللي هي رياضة لازم نظلم ونعرس للاهلي وللزمالك مابالك بقي في باقي المجالاتاه ياعم ده النادي الاسماعيلي يعني فيها ايه كام مية الف واحد بيشجعوه مش مهم المهم الاهلي والزمالك يفضلوا كسبانين علطولمين يومين حكم معرس في اتحاد معرس في بلد معرسة بدل ميحسب ضربة جزاء يشوفها الاعمي للاسماعيلي ضد الزمالك يقوم يطرد اللاعب بتاعناوالنهاردة منتهي التعريس لأقذر الاندية النادي الاهلي نادي الحراميةحكم معرس ابن ستين جزمة متخصص في احتساب ضربات الجزاء للأهلي في اي ماتش وضد اي ناديالمعرس يحسب ضربة جزاء وهمية للاهلي النادي ابو قرن ويتغاضي عن ضربة جزاء للاسماعيلي شافها الجميع واكد عليها المخرج ان محمد جودة لاعب الاسماعيلي فانلتة مشدودة لكن التعريس بقيماهو لازم النادي ابو قرن يكسب ولا يعني احني هنظلم الاسماعيلي قدام الزمالك بس لأ لازم قدام الاهلي برضة ماهو اصل المساواة في الظلم عدلادبح الاسماعيلي في الماتشين ولا يهمك ما احنا مش عايزين غير الاهلي والزمالك المعرسيين لأ قال وعايزين يبقي عندنا رياضة يا اخي احهبس الغلط مش علي المعرس اللي بيحكم الغلط علي دولة التعريس والظلم هو دستورها, دولة تزرع اليأس وترعاه في قلوب الشبابواخيرا استعير كلمة من واحد صاحبي بعد الماتشبكره الامريكان جايين ويوركم يامصريين يا ولاد الملحوظة لم اتكلم في فنيات الماتشين لان الاسماعيلي بشوية شباب وعيال وبدون اي مقومات مادية قطع الزمالك والاهلي وكان الاحق بالفوز لو في عدالة

Tuesday, April 04, 2006

عمارة يعقوبيان

كما كتبت من قبل فقد اشتريت قصة عمارة يعقوبيان من معرض الكتاب السابق ولأني لم اقراءها الا الان بعد ان فرغت من الامتحانات احب اقولكم انطباعي عن القصةمن الناحية الادبية فالمؤلف علاء الاسواني يتمتع باسلوب بديع في الكتابة يجذبك ويمتعك اثناء القراءةاما عن القصة فهي مشوقة للغاية وبها بعض اللمحات الجديدة والنماذج الحياتية الجديدةالقصة في بداية قراءتي لها احسست اني بقرأ رواية جنسية ممتعة لكن بعد ذلك تتشابك الاحداث لتجد نفسك امام عالم داخلي دفين لأربع او خمس ابطال نجح الكاتب ببراعة في تصويرهم وتعريتهم لناابطال الرواية احدهم عجوز هلاس, وعجوز اخر يضع قناع الورع وهو احد جذور الفساد,اما اغربهم فهو حاتم رئيس التحرير الشاذ, وفتاة تتلون طوال احداث القصة من محبة الي لعوب الي عاشقة, وسيدة اخري تمثل الحب من اجل العيش والحياةاما البطل الحقيقي في وجهة نظري فهو الشاب طه, الشاب الطموح الذي رفضته كلية الشرطة بسبب عمل والده كبواب, مما دفعه الي الاحباط ولكنه قاوم ودخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ليتعرف بمجموعة من المتدينين لتعتقله امن الدولة وينكلوا به ويعذبوه ويغتصبوه الي ان يملأ قلبه الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام ممن عذبوه في امن الدوله الي ان يتحقق له مراده في النهايةعلاء الاسواني احسست انه راجل محترم وهو يكاد يكون اول واحد ينقل صوره تكاد تكون مبرره ومفهومة لمن كانوا يقومون باعمال انتقامية سماها البعض ارهابية(( بالطبع مع استثناء المتتطرفون والارهابيون من اجل الارهاب)) لكن علاء الاسواني يكاد يكون الاولالذي ينقل لنا صورة الجماعات الاسلامية بنظرة ايجابية تستحقها, واحترمته كثيرا في موضوع زواج احد اعضاء الجماعة (طه) بناءا علي توصية اميرها فلم يصورها لنا كما صورها الجميع من كونها امر من الامير الي العريس والعروسة دون تفاهم او لقاء او تراضي وقبول بين الطرفين كما في فيلم الارهابي مثلابل تم بعد ان رأي الطرفين بعضهما وارتاحا لبعضهما, وهو ايضا لم يظهره في صورة الارهابي من اجل الارهاب ولكنه اراد الانتقام من ظابط امن الدولة الذي عذبه وانتهك رجولتهفي النهاية القصة جميلة وأجمل ما فيها هو اسلوب دكتور علاء الاسواني في القص والسرد بغض النظر عن موضوع الروايةواخيرا هذا عن الرواية, اما الفيلم فبالطبع لن نحكم عليه الا بعد رؤيته ولكن مقدما فعادل امام اختيار موفق في دور ذكي بيه ايضا نور الشريف وخالد الصاوي, اما الشخصية التي اري انها لا تتوافق مع وصف الرواية لها وستكون نقطة ضعف الفيلم فهي هند صبري او علي الاقل الشخصية في الرواية مكتوبه ببراعة وكانت تحتاج واحدة اعلي من هند صبري, علي العموم نشوف الفيلم بعدين نحكم