Sunday, December 16, 2007

فعلا هي فوضي




فيلم هي فوضي لمخرجيه يوسف شاهين وخالد يوسف
فعلا فيلم جميل جدا علي مستوي الصورة والاداء والقصة والسيناريو والاخراج
انا لسه شايف الفيلم من يومين لكن قمة الفوضي اني لما طلعت من الفيلم وكان معايا اربعة اصحابي شافوا الفيلم لكني اغصبتهم يخشوا تاني معايا لقيتهم بيحكولي عن فيلم تاني خالص
فيلم هي فوضي اللي انه شفته كان مدته ساعتين بالاستراحة لكن هما لما شافوه كان مدته ساعتين ونصف
ولقيتهم بيحكولي عن تلات او اربع مشاهد محزوفه كانوا هما شافوها اول لما الفيلم نزل ولكنها مش موجودة دلوقتي وهي مشاهد خالد صالح مع القسيس ومشهد لما خلي العسكري يقلع ملط ويكنس سطح القسم قدام حبيبته ومشهد او اتنين قالولي عليهم مش فاكرهم
مش عارف بقي المشاهد دي الرقابة رجعت وحذفتها ولا صاحب دور العرض هو اللي بيفتكس وشالهم علشان يقصر وقت الفيلم مش عارف
الفيلم جميل جدا وانصح كل المهتمين بالسياسة وحقوق الانسان والتعذيب في السجون وعلي رأسهم المدونون بمشاهدته
حاجة اخيرة العلاقة بين الظابط ووكيل النيابة اول مره نشوفها بالصورة دي علي شاشة السينما او اول مره نشوفها اصلا
لكن هل حد عارف وكيل النيابة قال للظابط ايه في اول مشهد بينهم والرقابة حذفت الجملة او غلوشت عليها؟
تحية ليوسف شاهين ولخالد صالح

الاسماعيلي و البطولات في حالة تنافر دائم منقول من اسماعيلي اون لاين


الاسماعيلي و البطولات في حالة تنافر دائم
النادي الاسماعيلي العريق الذي بدء الاشتراك في بطولة الدوري العام المصري عام 1948 و كذلك في بطولة كأس مصر و اشترك في بطولات قارية و اقليمية عديدة – نستطيع القول بأن كامل اشتراكاته تقارب المائة مسابقة – ما هي حصيلة البطولات التي استطاع الحصول عليها و توج بطلا لها – بيانها كالتاليبطولة الدوري العام موسم 66/67البطولة الافريقية موسم 69بطولة الدوري العام 90/91بطولة كأس مصر عام 97بطولة كاس مصر2000بطولة الدوري العام 2001/2002
أي انها حصيلة ستة بطولات فقط من ما يقارب المئة بطولةنقول هذا بالرغم من التفوق الفني و المهاري و الابداعي لفريق كرة القدم بالنادي علي مر العصور و بالرغم ايضا من توافر عناصر الجماهيرية و الشعبية التي يمتلكها النادي الاسماعيلي داخل و خارج مدينة الاسماعيلية و هو النادي الاقليمي الوحيد في مصر الذي تجد له مشجعين من خارج مدينته – فلا يمكن ان تجد علي سبيل المثال قاهريا يشجعه النادي المصري البورسعيدي و لا مشجع لنادي الاتحاد السكندري من خارج مدينة الاسماعيلية – و لكنا نعود و نجد ان النادي الاسماعيلي تجاوز حدوده الاقليمية الدولية لتجد له انصارا و محبين من خارج القطر المصري مثل الاندية الكبري سواء في مصر او خارجها
نقطة ثانية هامة – انه نادرا ما تجد ناديا مثل النادي الاسماعيلي يمتلك عبر تاريخه مثل تلك الصفوة من اللاعبين الذين لم يتكرروا في الاندية الاخري مثل رضا و شحتة و العربي و بازوكا و حسن مختار و ميمي درويش و حسن درويش و اميرو و انوس واسامة خليل و اسماعيلي حفني و دابو و محمد حازم و عماد سليمان و حمدي نوح و احمد العجوز و بشير عبد الصمد و حمادة الرومي و علي يونس و طارق الصاوي و محمود حسن و محمد صلاح ابو جريشة و حسني عبد ربه و زملاءه في العصر الحالي و غيرهم من اعضاء الفريق النادي الاسماعيلي و المنتخبات القومية علي مختلف اعمارهاوعلي رأس كل اولئك الاساطين الكروية يقف متربعا فريدا الساحر الهر فاكهة الكرة المصرية الكابتن علي ابو جريشة – كأفضل لاعب مصري و عربي علي الاطلاق و بدون منافس
مجموعة لاعبين مهاريين مبدعين في كل فنون الكرة و حكايات لا تروي الا في الاساطير - بينما لا نجد في دولاب البطولات بالنادي الا قليل القليل من المفروض ان تكون من الانجازات و التاريخ
ما هو السر وراء اخفاق النادي الاسماعيلي في الاستفادة من تلك الامكانيات الاسطورية
و كيف توقفت انجازات جيل الكابتن علي ابو جريشة عند بطولة 70 الافريقية مع استمراره بالملاعب حتي عام 1978 و ظهور جيل معه من امثال اسامة خليل و حفني و دابو و غيرهم
كيف يكون هناك جيل كامل من اللاعبين في عصر الكابتن محمد حازم في الثمانينات – لم يحرزوا انجازا واحدا من اية بطولة
بالرغم من دخول كافة الاجيال بطولات عديدة حرجوا منها خاليين الوفاض و كانت العلامة المستديمة الفشل في المباريات الحاسمة
نختصر منها ما يلي
البطولة الافريقة عام 1970 بعد البطولة التي احرزها الاسماعيلي عام 69 تم الخروج من نادي كوتوكو بالدور قبل النهائي بالتعادل بالقاهرة 0-0 وسط ستين الف مشجع و وسط حضور اعلامي وسياسي كبير ثم الهزيمة في غانا 2-0 باخطاء ساذجة من الدفاع و من حارس الاسماعيلي حسن مختار
البطولة الافريقية 1971 و الخروج من كوتوكو ايضا و لكن بدور الثمانية بالتعادل بالقاهرة 0-0 و الهزيمة 3-0 بالدور الثمانية
البطولة الافريقية 1972 الخروج من الدور الاول من اهلي طرابلس ليبيا بضربات الجزاء في قلب القاهرة
ثم تستمر عملية الخروج بالبطولات الفريقية لنصل الي البطولة الافريقية عام 1992 ليخرج الاسماعيلي علي يد الهلال السوداني بالتعادل 1-1 بهدف لفوزي جمال و التعادل بالسودان 0-0 بالدور قبل النهائي
و لا ننسي الخروج من البطولة الافريقية 2000 بالنهائي العجيب امام شبيبة القبائل الجزائري بالتعادل 1-1 بضربة جزاء لمحمد بركات و التعادل سلبيا بالجزائر و فقدان الكأس
ثم كانت البطولة العجيبة بالبطولة الافريقية 2003 بخسارة امام إنيمبا 2-0 في نيجيريا و عدم القدرة علي التعويض بالاسماعيلية الا بهدف للنجم حسني عبد ربه
لنصل الي الخروج من البطولة 2004 الكونفدرالية الاولي بالدور الاول بهدف اعتباري امام فريق استاد التونسي بالخسارة 2-0 و كان الفوز بنمباراة الذهاب بالاسماعيلي 2-1
ثم الخروج من نفس البطولة عام 2005 بدوري المجموعات باحتلال المركز الثاني خلف دولفين النيجيري
و ليتكرر السيناريو بطريقة اكثر فداحة بالبطولة 2007 كأسوء اداء و اسوء مركز بالمجموعات حسب نظام المجموعة مع المريخ السوداني و دولفين النيجيري و كوارا يونايتد النيجيري
و ايضا نتذكر بعض الإخفاقات الاقليمية في البطولات العربية
البطولة الثامنة العربية 1992 لابطال الاندية بالهزيمة في قبل النهائي لمام العربي القطري بهدف نظيف
البطولة العربية 1992 لابطال الكئوس و خسرنا امام الشباب السعودي بهدفين لهدف في مباراة قبل النهائي
البطولة العربية لابطال الكئوس 1998 امام الطائي السعودي 1-0 و تعادلنا مع الموردة السوداني بدون اهداف لنخرج من دوري المجموعات
السوبر المصري السعودي 2001 بالخسارة بهدف ذهبي امام الاتحاد السعودي
ثم كان الخسارة الكبيرة بالهزيمة بضربات الجزاء الترجيحية 4-3 امام الصفاقسي التونسي في بيروت بالبطولة العربية في نسختها الجديدة 2003-2004
و البطولة العربية 2004-2005 بالخسارة امام اهلي السعودية ذهابا 2-0 و العودة 0-1 لصالح الاسماعيلي في ربع النهائي
و البطولة العربية 2006 -2007 بالخسارة بضربات الجزاء امام اهلي بو عريج و كانت مباراتي الدور الثاني بالبطولة قد خرجتا بنتيحة التعادل السلبي
ثم نعود للتركيز بالبطولات المحلية يوم خسارة بطولة الدوري موسم 93/94 التي هي مثال واضح علي خسارة بطولة هي كانت اقرب ما تكون لخزينة النادي الاسماعيلي حيث تساوي النادي الاسماعيلي مع النادي الاهلي في رصيد النقاط 39 نقطة و لكن كان التفوق الفني و المهاري لصالح الاسماعيلي تماما حيث سجل لاعبوه 49 هدف بينما سجل الاهلي 39 هدف في 26 مباراة و وضح ذلك جليا في المباراة الاخيرة للفريقين بالدوري حيث سحق الاسماعيلي نادي الاتحاد السكندري بخمسة اهداف نظيفة بينما تعثر الاهلي امام المصري بالتعادل السلبي و كاد يخسر المباراة في اخر خمسة دقائق ليتأكد الجميع ان مباراة الحسم في الاسكندرية لصالح الاسماعيلي تمامو يتوقع تكرار سيناريو المباراة الفاصلة بالمحلة و التي فاز بها الاسماعيلي بهدفين نظيفين لعاطف عبد العزيز و بشير عبد الصمد و ليحرز الاسماعيلي بطولة الدوري موسم 90/91
و لكن تنتهي المباراة الفاصلة بالاسكندرية لصالح الاهلي 4/3 في مباراة غريبة و عجيبة في احداثها التي لم يكن احد يتوقعها علي الاطلاق
و العجيب ان هداف الدوري لهذا الموسم بشير عبد الصمد و احمد الكاس لاعب الاولمبي برصيد 15 هدف ثم عصام شعبان لاعب شبين برصيد 11 هدف ثم محمد رمضان لاعب الاهلي بعشرة اهداف فقط
بمعني اجمالي ان خسارة الاسماعيلي في تلك المباراة تحديدا – هو محور من محاور هذا هذا البحث
و لنختار معه ايضا مباراة النهائي مع انيمبا النيجيري بالبطولة الافريقية 2003 و مباراة العودة و الحسم كانت بالاسماعيلية و التي فاز بها الاسماعيلي 1-0 فقط و كانت غير كافية لتعويض الخسارة بنيجيريا بهدفين دون رد لتذهب الكأس الافريقية الي أنيمبا الضعيف الذي سحقه الاسماعيلي بنصف دستة اهداف في البطولة ذاتها
و لنختار ايضا الخسارة الكبيرة بالهزيمة بضربات الجزاء الترجيحية 4-3 امام الصفاقسي التونسي بالبطولة العربية 2003\2004 و هي التي قدم فيها الاسماعيلي افضل العروض العربية علي الاطلاق و جعلت منه النجم العربي الاول و حرصت الشركة المنظمة للبطولة علي تواجد الاسماعيلي بتلك البطولة الوليدة بنسختها الجديدة و كان ان سحق بطل الجزائر بسداسية و الاهلي المصري برباعية و اطاح بالهلال السعودي بقبل النهائي في اقوي مباريات البطولة
بجانب خسارة الامل او البطولة الافريقيية الكونفدرالية الاخيرة
أي ان اختيار الاربع بطولات تحديدا
بطولة الدوري العام موسم 93/94
بطولة الافريقية عام 2003/2004
البطولة العربية عام 2003/2004
البطولة الكونفدرالية 2006/2007
يمكن من خلالهم دراسة السبب في خسارة الاسماعيلي العديد من البطولات تتركز فيما يلي :
الاشكالية الاولي :
طريقة اللعب التي يطلق عليها البرازيلية و تعبير البعض انها طريقة تعتمد علي الجماليات و الفنيات الغير مجدية و انها السبب في خسارة العديد من البطولات . و الرد عليها بان تلك طريقة اللعب – نفسها – هي التي اوصلت الفريق الي النهائيات بالبطولات المفقودة و هي التي – ايضا – حصلت للفريق علي البطولات المكتسبة بمعني ان الفوز يتطاب مقومات تساعد علي فاعلية طريقة اللعب أي كانت – و لنا في فريق المنتخب البرازيلي مثال واضح انها تحافظ علي الجماليات و الاداء الفني الراقي و لكنها تخطط لاستغلال تلك الفنيات في صالح الفريقأي ان توظيف الفنيات هو المحك للاستفادة منها – عكس ما يمكن ان يقال ان طرق اللعب هي السبب في خسارة بطولة ما – أي ان التوظيف هو المحك الاساسي للوصول الي الغرض من الاداء و ليس العكس و هذا يقودنا الي الاشكالية الثانية
الاشكالية الثانية :
توظيف الاداء لمصلحة الفريق – تتجسد تلك المشكلة فيما تحدثنا فيه من قبل بخصوص جيل الثمانيات بقيادة الكابتن محمد حازم – رحمة الله عليهو بنظرة سريعة الي ذلك الجيل ستجد ان كان فيه لاعبين اقل ما يمكن وصفهم بانهم لاعبون سحرة و كانوا افضل من جيل اندية اخري حصدت بطولات مثل الاهلي و المقاولين العربو لنترك الاهلي جانبا و نراجع مباريات نادي المقاولين بلاعبين مهاراتهم كانت منخفضة تماما مثل عبوده و جمال سالم و ناصر محمد علي و غيرهم لكن التوظيف كان عالي جدا مما جعل لاعبين يأخذون مكانا علي خارطة الكرة المصرية مثل علاء نبيل و ده اختصارا لحالة يعقبها تفريط في كفاءات مثل عماد سليمان و زملائه بالفريق الاسماعلاوي
لكن يرد علي تلك الاشكالية ايضا بمثل ما تم في الاشكالية الأولي ان التوظيف – مهما كانت عليه ملاحظات كان علي اسوء احواله يوصل الفريق الي نهائيات كثيرة و اداء رائع بصرف النظر عن النتائج التي تحسم فقط بنتائج الاسكور
الاشكالية الثالثة :
الجمهور و نظرته العامة للفريق و الأداء . و قبل ما نحلل الجمهور الاسماعلاوي في المباريات الهامة او الفاصلة نتذكر جميعا موقفين هامين الموقف الاول : موقف الجمهور قبيل المباراة الفاصلة علي بطولة الدوري عام 93/94 و كيف علقت الزينة و الانوار بالاسماعيلية انتظارا للدرع القادم من الاسكندرية بكل تأكيد و بدون ادني شكو بطبيعة الحال ان ذلك قد انتقل الي اللاعبين و الجهاز الفني بطريقة مباشرة مما افقد اللاعبين حماسهم و رغبتهم في بذل مجهود اضافي للوصول الي الدرع و اعتبروا انهم ذاهبين الي الاسكندرية في نزهة و الجلوس علي البحر و ان الدرع اسماعلاوي لا محالةو بدأت المباراة بما يشبه الكابوس برباعية سريعة في شباك الاسماعيلي – و لما فاق لاعبوا الاسماعيلي كان الوقت قد سرقهم ليحرزوا ثلاثة اهداف و لو كان الوقت قد امتد و لو خمسة دقائق لكان ادرك الدراويش التعادل
الموقف الثاني : موقف الجماهير بالموقف الثاني يكاد يكون متطابقا قبيل احداث مباراة الاسماعيلي مع انيمبا بالبطولة الافريقية عام 2003 - تعتبر الاسماعيلية قد حصلت علي الكأس تماما قبل المباراة و علقت الزينات و الكهارب و الالفتات التي تؤكد ان الكأس ده من حقنا و الحلم حلمنابل وصل الامر في ادخال فرق موسيقية من فرقة حسب الله و فرق مزمار صعيدي للمدرجات اثناء تدريب الفريق و عاش الجميع الحلم الجميل ليفيقوا علي كابوس حرمانهم من بطولة كانت هي الاقرب الي خزانة الدراويش
أي ان الجمهور و طموحته كانت لها تأثير واضح علي نتائج الفريق بصورة مباشرة – حيث لم يجد الجمهور من يقنن له انفعلاته و طرق المؤازرة الصحيحة سواء من داخل الجماهير نفسها من روابط او جمعيات – او من خارج الجماهير بوجود ادارة فنية للفريق و هذا يقودنا الي الاشكالية الرابعة
الاشكالية الرابعة :
الادارة الفنية للنادي و تنقسم الي الادارة الادارية العليا للنادي و ينبثق منها القسم الثاني بالادارة الفنية للفريق من جهاز فني و اداري للفريق الاول و قطاع الناشئين و يرتبط بذلك الخبرة الميدانية للادارة العليا و الادارة الفنية و لتطبيق ذلك عمليا علي ارض الواقع – نستعير نفس الموقفين المحددين بالاشكالية السابقة الموقف الاول : قبيل المباراة الفاصلة علي بطولة الدوري عام 93/94 الموقف الثاني : قبيل احداث مباراة الاسماعيلي مع انيمبا بالبطولة الافريقية عام 2003
ستجد ان الادارة الفنية للفريق لم تستطيع في الحالتين عمل تغطية للفريق بعيدا عن الانفعالات الجماهيرية التي اثرت سلبا علي الفريق و افقدته بطولتين كانا من المؤكد انهما الاسهل في الحصول عليهما و لننظر للموضوع باكثر عماية نضيف الموقف الثالث
الموقف الثالث : البطولة الكونفدرالية عام 2007 – بمراجعة اسماء الفرق التي صاحبت الاسماعيلي بالمجموعة الثانية و تضم نادي دولفين و كوارا يونايتد النيجيريين و نادي المريخ السوداني – سنجد علي الورق ان الاسماعيلي بذخيرة لاعبيه الحاليين يستطيعون هزيمة اقوي فرق المجموعة برباعية و علي ارض الخصم قبل علي ارض الاسماعيلية نظرا لضعف دولفين بالدرجة الثانية بالدوري النيجيري و كذلك الفريق الجديد موارا المجهول فضلا عنم فريق المريخ الذي ليس لديه اية مهارات او طرق فنية او نجوم معروفة فماذا حدثوجدنا تفكك و مشاكل و كوارث ادارية و تخلف اداري علي كل الاتجاهات في سابقة لم تحدث في ادارة النادي من قبل و تداخل من الجماهير مع اللاعبين لدرجة اصبح النادي بدون ابواب و لاعبيه اصبحوا كتابا مفتوحا للجماهير للمعايرة و الشتيمة بما يحصلون عليه من اموال و هكذا
و لو ان الموقف الاول و الثاني كانوا بالمباريات النهائية و كان التكتم علي المشاكل الداخلية يخنقها في مهدها و لا يحس بها احدبينما في الموقف الثالث كانت الفضيحة و العار و الخزيان هو العنوان الملائم للاداء لدرجة سمعنا الجماهير تنادي علي اللاعبين بارقام تعاقدتهم مع النادي و تسبهم بالاشارة الي ذلك أي ان الادارة العليا جعلت من اللاعبين و الادارة الفنية كتاب مفتوح لجماهير الخصوم و إداريوهم قبل جماهير النادي
و بمراجعة الاشكاليات الاربعة و مدي تأثيرهم المباشر نستطيع ان نلخص الموضوع باكمله في الاشكالية الرابعة تحديدا
و ان كان ذلك لا يبدو غريبا و متوقعا للدارسين لعلوم الادارة و الاعمال ان الادارة هي السبب الاول للنجاحو هي السبب الاول للفشل

وحشتوني وحشتوني

شكرا لكل اللي هنا واتمني
لظروف خاصة اضطريت ابعد عن التدوين والنت والحياة وكل حاجة بسبب ظروف السفر والشغل
معرفش الشغل والبعد عن النت هيدوم لحد امتي
لكن المهم اني رجعتلكم
وعشان كده هاكتبلم حاجات مجهزها من زمان بس كنت مأجلها
وده وقتها