اكتب الان والقلب يعتصر الما وذلا ومهانة, بالطبع ليس مما يجري للبنان الشقيق من تدمير وخراب ولا لما يحدث يوميا في الاراضي الفليسطينية المحتلة ولا حتي طبعا علي الوضع في العراق ولكن قلبي يعتصر الما وحسرة ومرارة علي عقلي, نعم فلا تستعجب فقلبي يعتصر هما علي عقلي المبهور برد الفعل الاسرائيلي علي اسر جندي اسرائيلي من اسبوعين في فلسطين لتتحول غزة الي مقبرة كبري للفلسطنين, والان تتحول لبنان الي اتون ويعمها الدمار والقتل وتتساقط فوقها امطار الصيف لتقتل وتدمرلن اتحدث عن مقاومة حزب الله الشجاعة ولن اتحدث عن الصمود الفليسطيني اليومي, فهذا شأن داخلي لكل منهما واحنا ملناش دعوة المهم ان احنا من 25 سنة ننعم بالسلام والازدهار والرخاء الاقتصادي بل الرفاهية المطلقة في ظل الحكم السديد الرشيد والمتزن ولكني اقارن رد الفعل الاسرائيلي لاسر جندين لها برد فعل مصر علي مقتل جنديين مصريين منذ بضعة اشهر علي ايدي الاسرائيلين علي الشريط الحدودي واه عليكي يا بلد ياللي ملكيش كرامة, عساكرك دمهم يروح فطيس لأ قصدي يروح في مقابل ضبط النفس والحنكة والاستقرار ولن اقول مقابل الاستكانة والمذلة والجبن والخنوع والمهانة حاشا لله فالجندي الاسرائيلي دمه اغلي وانقي واطهر من مئات بل الاف الجنود المصريين يكفي انه في بلد عندها للاسف كرامة تحافظ علي جنودها احياء او اموات فمتي تتحرك القيادة الحكيمة المصونة لا لدعم لبنان ولا للزود عن فلسطين ولكن للحفاظ علي كرامة المواطن المصري وكرامة الجندي المصري المغتصبة وحسبنا الله ونعم الوكيل في الجميع
أعيرونا مدافعكم ليوم .. لا مدامعكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بَني الإسلامِ ما زالت مواجعنا مواجعكُمْ
مصارعُنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعكم
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟