الف الف مبروووووك ..... وعقبالنا

استخدام تحديث

خال العروسه جاري

البشمهندس اسامة ذكري هو واخوه طارق ذكري جاتلهم دعوة وتذكرتين طيران ومعزومين في الفرح

معرفش راح ولا لأ بس الحاجات دي اكيد مفيهاش لأ

انا لسه مشفتوش لو حصل وحكالي هبقي اقولكم

منقول من موقع مصراوي

القاهرة - محرر مصراوي - رغم التكتم الشديد علي تفاصيل حفل زفاف جمال مبارك نجل الرئيس وخديجة الجمال، كريمة رجل الأعمال محمود الجمال، الذي أقيم مساء الجمعة في شرم الشيخ، فإن الأمر لم يخل من دردشة بعض المدعوين حول المناسبة المهمة.
ووفقاً لمصادر الحضور، فقد أقيم الحفل علي البحر في فندق فورسيزونز وحضره ما يزيد علي 250 فرداً، غالبيتهم من أقارب العروسين والمسؤولين، بالإضافة إلي الأصدقاء المقربين جداً.
وكان من أبرز المشاركين عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية، وأحمد ماهر وزير الخارجية السابق، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة.
أحيا الحفل المطرب عمرو دياب الذي غني حوالي ساعة وربع الساعة، وكان جمال مبارك قد ذكر خلال لقاء أجراه معه الإعلامي جمال عنايت في قناة الصفوة أن دياب صديق شخصي، وسيغني في الحفل، وبعد انتهائه من تقديم فقرته غنت المطربة الأمريكية فانيسا ويليامز، ورقص علاء مبارك الشقيق الأكبر للعريس وزوجته هايدي ووالدته سوزان مبارك مع العروسين.
وقالت المصادر إن الإجراءات الأمنية في الحفل لم تكن مشددة بالشكل المتوقع علي اعتبار أن شرم الشيخ بالكامل خضعت لتأمين صارم لاستضافتها المؤتمر الدولي ومؤتمر الجوار العراقي في نفس توقيت الزفاف، ولكن الدخول لم يكن مسموحاً به إلا بتصريح مسبق، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
وتم منع الهواتف المحمولة وسمح للحضور بالانصراف بعد مغادرة الرئيس، ولم يشارك في الحفل أي من الضيوف الرسميين لمؤتمر العراق أو الشخصيات العامة أو الصحفيين.
كانت تقارير ذكرت قبل الزفاف أن مصمم الحفل هو محمود آكي أحد أشهر مصممي حفلات الزفاف في العالم، حيث صمم حفل كريمة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أقيم في إسبانيا، كما صمم حفل زفاف الشيخ منصور، نجل الشيخ زايد بن سلطان الرئيس الإماراتي الراحل، وكثيراً من حفلات العائلات والأمراء والملوك.
واكتفي محمود آكي، الذي رفض الحديث عن تفاصيل الحفل، بالقول إنه يتوافق مع شخصية العروسين الهادئة، خاصة جمال المعروف بوقاره وعمليته وعزوفه عن الصخب والضجيج والبذخ وميله إلي الكلاسيكية.
وحظي حفل الزفاف باهتمام واسع من جانب وسائل الإعلام العالمية، والتي ركزت في الغالب علي الجانب السياسي للحدث وانعكاساته علي البلاد.
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية في تقرير نشرته السبت تحت عنوان: نجل مبارك ربط العقدة: إن المصريين انشغلوا عدة أسابيع بالتفاصيل المثيرة المتعلقة بفستان العروس والشبكة واسم الدلع، ولكن علي المستوي السياسي انشغل رموز المعارضة والمحللون بالتفاصيل الأكثر سواداً والتي تركز علي علاقة الحدث الاجتماعي بمستقبل البلاد، مشيرة إلي أن الكثيرين يعتقدون أن زواج مبارك الابن مقدمة لخلافة والده في الحكم، والذي حكم البلاد بقبضة حديدية منذ عام 1981.
وأشارت الصحيفة في التقرير الذي أعده لويس روج ونهي الحناوي، إلي أنه بالرغم من نفي جمال خلال حديثه في قناة أوربت مؤخرا رغبته في الحكم فإن مراقبين يؤكدون أن عملية التوريث قد خطط لها بعناية، خصوصا وأن الزفاف جاء في أعقاب تعديلات دستورية الهدف منها نقل السلطة بهدوء من الأب للابن.
وأضافت: إن جمال مبارك بدأ حياته العملية في أحد بنوك لندن وعاد إلي القاهرة في منتصف التسعينيات وحاول إنشاء حزب خاص به لكن قوبل باعتراض فانضم إلي حزب والده، وترأس لجنة السياسات المهمة وطرح حزمة من الإصلاحات الاقتصادية تحت شعار الفكر الجديد، وخلال سنوات قليلة أطاح بالحرس القديم ودفع رجاله في المقدمة وهم مجموعة من رجال الأعمال.
واستدركت الصحيفة قائلة: إن الوضع الذي يعيش فيه جمال يعرضه للانتقادات، حيث ينأي بنفسه عن مشاكل البلاد التي يعيش الملايين فيها تحت خط الفقر.
ونقلت عن أمين إسكندر أحد المعارضين أن زواج جمال مبارك لا يختلف عن زواج أي شاب مصري لكن جمال نجل الرئيس الذي حكم البلاد أكثر من ربع قرن ليس كأي مصري.
وقالت لوس أنجلوس تايمز: إن عدم زواج جمال مبارك حتي الجمعة وهو في الثالثة والأربعين من العمر كان محل جدل كبير داخل أوساط الشعب المصري، الذي يتزوج رجاله في سن مبكرة، مشيرة إلي أن مجدي مهنا الكاتب الصحفي البارز تساءل قبل فترة قائلا: متي سيتزوج إذا لم يفعل الآن؟
وأضافت: إن حفل الزفاف عقد يوم عيد ميلاد الرئيس في منتجع شرم ملجأ مبارك المفضل الذي يبعد مئات الأميال عن القاهرة بازدحامها وفقرها وتلوثها.
وأشارت وكالة الأسوشيتد برس في تقرير نقله كثير من الصحف العالمية تحت عنوان: الزفاف يغذي الجدل حول الرئاسة، إلي أن العروس خديجة الجمال ابنة واحد من أكثر رجال الأعمال ثراء في مصر، وأن الزواج حظي باهتمام الطبقة الغنية، لكن يظل العريس هو مركز الاهتمام الرئيسي، وزواجه يضاعف الجدل السياسي الدائر حول دوره السياسي.
وقالت الوكالة في التقرير الذي كتبه لي كيث: إن القيادات البارزة في الحزب الوطني الحاكم يريدونه أن يخلف والده في الحكم، ويري كثير من المصريين أنه يتم تجهيزه لتولي الرئاسة، مشيرة إلي أن زفافه الذي أصرت العائلة أن يكون خاصاً قد أثار مزيداً من الجدل ورسخ اعتقاداً لدي شريحة كبيرة من الشعب، بأن الهدف منه هو إكمال الشكل الاجتماعي له وإظهاره كرجل عائلة في مجتمع متحفظ بطبعه.
وأضافت: إن قائمة المدعوين للحفل لم يتم الكشف عنها لكن قال مسؤولون أمريكيون إن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لم تخطط للحضور، وكان مقررا أن تغادر مباشرة إلي واشنطن عقب انتهاء مؤتمر شرم الشيخ.
وأشارت إلي أن كلا من خديجة الجمال وسوزان مبارك قرينة الرئيس لا ترتديان حجاباً أو غطاء رأس علي خلاف 80% من نساء مصر.
وتابعت: إن معظم شكاوي المعارضة من الحكومة تتركز في سيطرتها علي الحياة السياسية والضعف الاقتصادي في البلاد، موضحة أن مصر خضعت لإصلاحات ديمقراطية نوعية عام 2005 بضغوط من واشنطن، لكن تراجعت عنها بعد ذلك، وأحكم النظام قبضته مرة أخري وقام بتمرير تعديلات دستورية، يري الكثيرون أنها ترسخ نفوذ الحزب الوطني.
وأوضحت أن تهميش مبارك لمعارضيه السياسيين والتصعيد المباشر لجمال داخل الحزب الحاكم، يؤكد أن الطريق إلي الحكم يتم تمهيده لنجل الرئيس تماما كما حدث في سوريا.
وأضافت: إن كثيرا من النقاد قالوا إن هناك ترتيباً سابقاً لإقامة حفل الزفاف في الوقت الذي تستضيف فيه شرم الشيخ مؤتمر العراق، لكن نفي صحفيون حكوميون ذلك ومنهم أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الذي قال إن جمال يدفع الثمن غالياً لكونه نجل الرئيس.
من جانبها قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية الجمعة: إن زواج جمال مبارك زاد من حدة الشائعات حول مصير الحكم في مصر، وطرحت عدداً من السيناريوهات لما وصفته نقلاً عن المعارضة بالمشروع السري لتحويل مصر لدولة يتم توارث الحكم فيها مثل سوريا،
ونقلت عن محمد كمال أحد المقربين من جمال مبارك قوله: إن المصريين لم يعتادوا رؤية نجل الرئيس وهو يمارس دورا مهما في الحزب، ووضع البعض نتيجة لذلك أنه يجهز نفسه للرئاسة ولكن الحقيقة أن السعي إلي الحكم ليس في أجندته.
من ناحية أخرى فضّل مدونون مصريون عدم تنظيم فرح مواز كانوا قد دعوا إليه في ميدان طلعت حرب بقلب العاصمة بسبب التواجد الأمني المكثف لقوات الأمن التي حولت الميدان إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.
ونشرت سلطات الأمن أعدادًا كبيرة من أفراد الشرطة في ميدان التحرير، يرتدي كثير منهم ملابس مدنية، وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى الميدان كما تواجدت عشرات من سيارات الأمن المركزي وتم التضييق على المارة ومنع التصوير، كما أغلق مقر حزب الغد، حتى لا يتم التقاط أي صور للفرح الموازي.
وكانت مدونات عديدة نشرت دعاوي الفرح الموازي، ودعت المصريين إلى حضور الفرح الساعة 6 مساء الجمعة في ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة.
وقالوا: إن الهدف هو نقل رسالة لجمال مبارك يهنئونه فيها بالزواج، ولكنهم يطالبونه بصرف النظر عن فكرة توريث الحكم في مصر تحت شعار "خديجة آه مصر لا".